يبدو منتخب ألمانيا ثالث المونديال الأخير على مشارف بلوغ نهائيات كأس أوروبا 2012 المقررة في أوكرانيا وبولندا الصيف المقبل.
وسيضمن "المانشافت" بطاقة العبور إلى النهائيات في حال فوزه على النمسا في غيلسينكيشرن يوم الجمعة، علماً بأنه فاز في مبارياته السبع حتى الآن منذ بداية التصفيات.
وقال مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف: "يتعين علينا أن نخطو الخطوة الأخيرة نحو النهائيات".
وأضاف: "لقد حصدنا 21 نقطة من أصل 21 ممكنة ونحن قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائيات وهذا الأمر لم يكن متوقعاً مباشرة بعد نهائيات كأس العالم".
وتبدو معنويات المنتخب الألماني عالية جداً بعد الفوز اللافت على البرازيل (3-2) في آخر تجربة له في شتوتغارت الشهر الماضي، لكنه سيخوض مباراته ضد جاره النمساوي في غياب لاعب وسط ريال مدريد سامي خضيرة ومهاجم بايرن ميونيخ ماريو غوميز المصابين.
وفرض صانع ألعاب دورتموند ماريو غوتسه (19 عاماً) نفسه نجماً للمباراة ضد البرازيل وارتفعت أسهمه محلياً وقارياً علماً بأن عدة أندية أوروبية أعلنت رغبتها في ضمه لكن فريقه تمسك به اقله حتى نهاية الموسم الحالي.
يذكر أن ألمانيا بلغت نهائي كأس أوروبا في النسخة السابقة التي أقيمت في النمسا وسويسرا وخسرت أمام إسبانيا بهدف سجله مهاجم تشلسي الحالي فرناندو توريس.
في المقابل، لن تلعب إسبانيا في جولة هذا الأسبوع، لكنها تعول على اسكتلندا لكي تقدم لها خدمة بالفوز على تشيكيا في غلاسكو.
وفي حال نجح المنتخب الاسكتلندي في تحقيق نتيجة إيجابية على منافسه فإن إسبانيا تحتاج إلى ثلاث نقاط ضد ليشتنشتاين الثلاثاء المقبل وهو أمر أكثر من مضمون لتبلغ النهائيات وتدافع عن لقبها.
وإذا كانت المنتخبات القوية تتصدر المجموعات التسع، فإن أوضاعها ليست قوية مثل ألمانيا وإسبانيا.
وتتصدر المجموعة الخامسة هولندا التي بلغت نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 والتي تصدرت التصنيف العالمي هذا الأسبوع خلفاً لإسبانيا، لكنها تتقدم بفارق 3 نقاط فقط عن منافستها السويد قبل أن تستقبل سان مارينو يوم الجمعة.
ويغيب عن المنتخب الهولندي المرشح لتحقيق فوز كاسح مهاجم توتنهام رافاييل فان در فارت المصاب بتمزق عضلي، لكنه يستطيع أن يعول على ترسانة من أفضل المهاجمين في أوروبا والعالم بقيادة روبن فان بيرسي وكلاس يان هونتيلار ومعهم صانع الألعاب المتألق ويسلي سنايدر.