جزاء من أشار بالظلم
قصة رجل قتل زوجته وأحتال بقتل شاب لتخلص من جريمته
جاء رجل الى شخص وقال اني ضربت زوجتي فماتت من كثر الضرب
فماذا أفعل لأبرأ عند الناس وعند أهلها من هذه المشكله ؟
قال له ذلك الشخص اان الأمر سهل قف على باب دارك فأذا رأيت شابا جميل المنظر أدعه
الى دارك بحجه ثم اقتل الشاب وضع الشاب ملاصقا لزوجتك ثم اذهب الى أهل الزوجة واّت بهم
وقال لهم : اني دخلت الدار واذا بي أرى زوجتي والشاب ولذا قتلتها ويكون ذالك عذراا مقبولا عند اهلها وعند الناس 0
وعمل الرجل بالنصيحة وبعد أن قتل الشاب الذي دعاه الى داره ذهب واخبر أهل الزوجة
وجاءوا وعذروه في قتلهما وأزدحم الناس كلا يأتي ويذهب الى دار الرجل ليسألوا عن القصة
وفي ذالك اليوم فقد الشخص الناصح ولده وأخذ يفتش عنه هن وهناك بلا جدوى ولا أثر
فجاء الى هذا الرجل وقال : هل رأيت ولدي ؟ قال الرجل : لا
قال الناصح : وهل عملت بما قلت لك في أمر زوجتك ، فاأجاب نعم
فخاف ان يكون ذالك الشاب المقتول ولده
فجاء الى رؤيته الشاب المقتول فوجده ولده
فاأخد بالبكاء والنحيب قائلا ان المقتول ولدي الوحيد وكان كل أملي في الدنيا
وهكذا أخد الظالم جزاءه وانتشر الخبر بين الناس بأن الرجل قتل زوجته واحتال
بقتل شاب تخلصا من الجريمة
وأحضروه الى السلطة وأعترف بالأمر ولقي جزاءه في الدنيا مع الفضيحه والعار
الأستفاده من هذه القصه :
أن الظالم لا بد وأن يلقي جزائه عاجلا أم أجلا ان لم يكن في الدنيا ففي الأخرة يعذبه عذاباا شديدا و تأخير العقاب يكون لحكمة أرادها الله عزوجل
قال الله تعالى : ( انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )
أن ينبغي على الأنسان أن يستشير من هو أهل المشوره
فقد ورد عن الأمام الصادق عليه السلام قال: أذا أردت أمراا فلا تشاور فيه أحداا حتى تشاور ربك قال كيف أشاور ربي ؟
قال أستخير الله مئة مره ثم تشاور الناس فأن الله يجري لك الخيرة على لسان من احد
أماا صفات المستشاربه:
#ان يكون ممن يخشى الله
#ان يكون صاحب تجارب
#ان يكون من ذوي النهي والعلم والحزم وحريصاا في أمور الدنيا
#ان لا يكون بخيلا او جاهلا اومنافق او كذاب