القاعدة تقتل (12) ألف عراقياً في 1000عملية انتحارية
كشفت دراسة بريطانية جديدة نشرت نتائجها أمس الجمعة، أن التفجيرات الانتحارية في العراق أودت بحياة 12 ألف مدني و200 جندي من قوات التحالف منذ غزو العراق عام 2003 .
الدراسة التي شاركت في اعدادها كلية لندن الجامعية ومنظمة احصاء قتلى العراق ومقرها لندن ومنظمات أخرى، وصفت التفجيرات الانتحارية في العراق بأنها مشكلة صحية عامة رئيسة فتكت بالمدنيين أكثر بكثير من الجنود .
ووجدت الدراسة أن الأطفال العراقيين هم أكثر عرضة للوفاة من البالغين إذا ما تعرضوا لإصابة في تفجير انتحاري .
وقالت الدراسة إن أكثر من 30 ألف مدني عراقي أصيبوا بجروح وقُتل 12284 مدنياً في نحو 1000 تفجير انتحاري خلال الفترة من 20 مارس/آذار 2003 إلى 31 ديسمبر/كانون الأول ،2010 أي ما يعادل 10% من الوفيات و25% من الاصابات بين صفوف المدنيين العراقيين جراء العنف المسلح خلال الفترة نفسها .
وأضافت أن نحو ثلث القتلى العراقيين، أي ما يعادل 3963 قتيلاً، تم التعرف إليهم ديموغرافيا، وكان 75% منهم من الرجال، و11% من النساء، و14% من الأطفال .
واشارت الدراسة إلى أن 200 جندي من قوات التحالف قُتلوا في الهجمات الانتحارية خلال الفترة نفسها، من بينهم 175 جندياً أمريكياً لقوا حتفهم في 76 هجوماً انتحارياً، و16 جندياً ايطالياً بهجوم واحد، وثلاثة جنود بريطانيين بهجوم واحد، وأربعة من الجنود البلغار واثنين من الجنود التايلنديين بهجوم واحد