قص ليفربول المتجدد شريط الموسم الجديد بتعادل مخيب على أرضه وبين جماهيره أمام سندرلاند 1-1 اليوم السبت على ملعب "انفيلد" في المرحلة الأولى من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
وكان الجميع يترقب البداية الذي سيحققها ليفربول هذا الموسم بعد أن كان من أكثر الأندية نشاطاً في سوق الانتقالات الصيفية، إلا أن فريق "الحمر" خيب الآمال بعدما اكتفى بالتعادل أمام جماهيره.
وبدأ ليفربول الذي لم يخسر على أرضه أمام سندرلاند منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 1983 (0-1 في دوري الدرجة الأولى سابقاً)، اللقاء بإشراك ثلاثي خط الوسط الجديد ستيوارت داونينغ وتشارلي ادم وجوردان هندرسون الذي كان يواجه فريقه القديم، كما فاجأ المدرب الاسكتلندي كيني دالغليش الجميع بإشراك الظهير الأيسر الاسباني خوسيه انريكي الذي أتم أمس الجمعة فقط صفقة انتقاله من نيوكاسل.
كما لعب الاوروغوياني لويس سواريز في خط المقدمة إلى جانب اندي كارول رغم التحاقه بزملائه الاثنين الماضي بعدما قاد بلاده إلى لقب كوبا أميركا، فيما غاب القائد ستيفن جيرارد والمدافع السلوفاكي مارتن سكرتل.
وكان بإمكان فريق "الحمر" أن يستهل المباراة بطريقة مثالية بعدما انتزع سواريز ركلة جزاء من كيران ريتشاردسون بعد انفراده بالحارس البلجيكي سيمون مينيولي، إلا أن الهداف الاوروغوياني فشل في ترجمتها إلى هدف التقدم بعدما أطاح بالكرة فوق العارضة (6).
لكن لاعب اياكس أمستردام الهولندي عوض هذه الفرصة الثمينة في الدقيقة 12 ووضع فريقه في المقدمة بكرة رأسية اثر ركلة حرة نفذها من الجهة اليمنى تشارلي ادم.
وكان ليفربول قريبا من الهدف الثاني لكن الحظ عاند داونينغ بعدما ارتدت تسديدته من العارضة بعد مجهود فردي مميز (33).
وفي الشوط الثاني نجح سندرلاند في إدراك التعادل بهدف رائع سجله الوافد الجديد من برمنغهام السويدي سيباستيان لارسون بتسديدة اكروباتية جانبية بعد تمريرة عرضية من المصري احمد المحمدي.
وزج بعدها دالغليش بالهولندي ديرك كاوت بدلاً من هندرسون الذي لم يقدم شيئاً يذكر إمام فريقه السابق، ثم بالبرتغالي راوول ميريليش بدلاً من سواريز سعياً نحو استعادة التقدم لكن النتيجة بقيت على حالها رغم الضغط الذي فرضه أصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة من اللقاء.