وكان المرشحان الآخران لمنافسة مانشستر يونايتد على اللقب آرسنال وليفربول قصا يوم السبت شريط الموسم الجديد بتعادلين مخيبين، الأول أمام نيوكاسل يونايتد بدون أهداف، والثاني أمام سندرلاند (1-1).
ولم تكن حال تشلسي أفضل من "المدفعجية" و"الحمر" واكتفى بدوره بنقطة واحدة في مباراته الرسمية الأولى بقيادة مدربه الجديد البرتغالي أندري فياس-بواس الذي خلف الإيطالي كارلوس أنشيلوتي بعدما فشل الأخير في قيادة الـ"بلوز" للاحتفاظ باللقب الذي ذهب لمصلحة مانشستر يونايتد.
ويأمل مانشستر يونايتد أن يكون وضعه أفضل من منافسيه عندما يستهل حملة الدفاع عن لقبه أمام مضيفه وست بروميتش البيون، والأمر ذاته ينطبق على جاره مانشستر سيتي المتجدد والذي يختتم المرحلة يوم الاثنين في مواجهة سوانسي سيتي.
وبدأ تشلسي اللقاء بإشراك الاسباني فرناندو توريس أساسياً على حساب الإيفواري ديدييه دروغبا والفرنسي نيكولا أنيلكا، وذلك رغم الإصابة التي تعرض لها الأربعاء الماضي خلال مباراة بلاده الودية أمام إيطاليا.
ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر في الشوط الأول من اللقاء، إذ نجح تشلسي في تهديد مرمى مضيفه مرة واحدة في الدقيقة التاسعة عبر البرتغالي جوزيه بوسينغوا الذي حاول أن يرفع الكرة إلى داخل المنطقة فأخذت اتجاهاً مفاجئاً وكادت أن تخدع الحارس البوسني أزمير بيغوفيتش لكن الأخير أنقذ الموقف.
وطالب لاعبو ستوك بركلة جزاء في الدقيقة 38 بعدما لمست الكرة يد قائد الفريق اللندني جون تيري لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب الذي لم يرتق بتاتاً إلى المستوى المطلوب خلال النصف الأول من اللقاء.
وتحسن الوضع في بداية الشوط الثاني حيث ضغط تشلسي سعياً خلف التقدم، وطالب بدوره بركلة جزاء للاعب وسطه فرانك لامبارد الذي سقط في المنطقة بعد تدخل من الألماني روبرت هوث إلا أن الحكم أمر بمواصلة اللعب فوصلت الكرة إلى النيجيري جون أوبي ميكيل الذي أطلقها صاروخية من حدود المنطقة لكن بيغوفيتش تعملق وحرم الفريق اللندني من افتتاح التسجيل في الدقيقة 54.
وحاول فياس-بواس تدارك الموقف وتعزيز خط هجومه بإدخال أنيلكا بدلا من مواطنه فلوران مالودا في الدقيقة 65 سعيا خلف الوصول إلى الشباك، وكاد أن يتحقق له ما أراد لولا تعملق بيغوفيتش الذي حظي بمساعدة من العارضة من أجل حرمان أنيلكا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 72، ثم تدخل بعد ثوان معدودة للوقوف في وجه رأسية للإيفواري سالومون كالو الذي ترك بعدها الملعب لمصلحة دروغبا دون أن يطرأ إلى تعديل على النتيجة رغم الأفضلية الميدانية الواضحة للفريق اللندني.
المصدر:
أ ف ب