[b] وقدموا اليه اولادا لكي يلمسهم.واما التلاميذ فانتهروا الذين قدموهم. 14 فلما رأى يسوع ذلك اغتاظ وقال لهم دعوا الاولاد يأتون اليّ ولا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت الله. 15 الحق اقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله. 16 فاحتضنهم ووضع يديه عليهم وباركهم
فالأولاد مكانة خاصة لدى السيد في بساطتهم وفطرية إيمانهم وشفافيتهم ليتنا نأتي بهم الى المسيح المخلص ليباركهم ونعرف قدرهم عنده
نتمثل بإمانهم لأن لهم ولأمثالهم ملكوت السموات الذي فتحه الرب يسوع المسيح على مصراعيه لجميع بني آدم بدمه المسفوك على الصليب لهم ولك من يؤمن به من البالغين. فالموت للصغار وللمؤمنين بالمسيح ليس موت بل هو انتقال : “قال لها يسوع انا هو القيامة والحياة.من آمن بي ولو مات فسيحيا. 26 وكل من كان حيّا وآمن بي فلن يموت الى الابد.أتؤمنين بهذا.” (يوحنا 11 : 25،26 ) يسمح الرب في إنتقال الصغار كما أرى لعدة أسباب:
1- ربما الجو الذي يعيشون به لا يؤدي بهم الى الإيمان فيحرمون من الإتيان الى المسيح ,
2- قد يكونوا أصناماً لذويهم فيزيلها الله من حياتهم أو بالعكس لا يقدر أهلهم قيمتهم يسيئوا معاملتهم أو لا يشكروا الله كفاية عليهم
3- للرب الحق كل الحق في ممارسة سلطانه على كل انسان وقد قسم عمرا لكل واحد من خلائقه . فلا اعتراض على حكمه وحكمته .
4- هل تتصور سماء بلا أولاد صغار فالسماء جامعة من كل الأعمار
5- “ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده.” (رومية 8 :28 )
6- الرب أعطى والر أخذ ليكن اسم الرب مباركاً
النعمة معكم[/b]